الحرب الروسية تؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع في سوريا

أدت الحرب الروسية إلى العديد من الأزمات المختلفة حول العالم والتي أدت بدورها إلى تدهور حالة الاقتصاد السوري وقد أدت هذه الحرب إلى التأثير بشكل قوي على الأهالي داخل سوريا وتعيش سوريا حالة من الأزمات بسبب نقص حالات الإمدادات من قبل المستوردين وتوجد حالة واضحة تشير إلى نقص مخزون سوريا من القمح ونقص واضح في الزيوت مع ارتفاع شديد في الأسعار والذي لا يقدر علية العديد من المواطنين داخل سوريا.
الحرب الروسية تؤدي إلى أزمة في سوريا
تزداد الأزمة الموجودة حول العالم بسبب الحرب الروسية وزادت الأزمة في سوريا مع تضاعف أزمة القمح وأزمة رغيف العيش في سوريا وقد شهدت أسعار السلع الغذائية ارتفاع مرتين متتاليتين بسبب الأزمة الأوكرانية حيث ارتفعت أسعار الخبز لتصل إلى 4500 ليرة سورية وتشير التوقعات إلى أن يتم رفع سعر رغيف الخبز السوري إلى 7000 ليرة وذلك للخبز السوري.
ومن المعروف أن روسيا تقوم بتزويد سوريا بالقمح والشعر الأمر الذي سيعود على الدولة بخسارة كبيرة حيث أن الدولة ستضطر إلى أن تقوم باستيراد المادتين من قبل دول مختلفة الأمر الذي سيؤدي إلى رفع الأسعار داخل في الدولة السورية.
وقد أوضحت العديد من المصادر المختلفة أن هناك ارتفاع ملحوظ في الأسعار داخل دمشق مع انعدام وجود رقابة على الأسعار ووجود جشع ملحوظ من قبل جميع التجار ويوجد نقص واضح في العديد من السلع الغذائية وإذا تم إيجاد ها فتكون الأسعار مرتفعة بالضعف.
وقد أوضح تقرير أن هناك نقص واضح لجميع أنواع الزيوت داخل سوريا وقد أكدت التقارير عن نقص الزيوت من جميع الأسواق الغذائية ومن جميع المحلات وأوضح العديد من التجار أن هذا الأمر يرجع بسبب أن سوريا تستورد الزيوت من قبل دولة أوكرانيا وإدي هذا إلى وجود الأزمة الحالية .
وتشهد سوريا أيضا حالة من القلق بسبب نقص الغاز ووجود العديد من ال طوابير الخاصة التي تحتاج إلى أنابيب الغاز وقد أرتفع سعر أسطوانات الغاز إلى أن وصلت قيمة أسطوانة الغاز ما يعادل 130 ألف ليرة للأسطوانة الواحدة.